رئيس أول دار نشر متخصصة : " المرأة العاملة تستخدم ذكاءها لفهم الموظفين وتعزيز العمل الجماعي."

داليا ابراهيم
داليا ابراهيم

قالت داليا إبراهيم  رئيس مجلس إدارة إحدى دور النشر المتخصص فى التعليم الرقمى  : أن التحديات والمعوقات التي تمنع تمكين المرأة في المناصب القيادية متنوعة حيث يواجه النساء تحديات ثقافية واجتماعية تجعلهن يواجهن صعوبات في الوصول إلى المناصب القيادية .

وأوضحت داليا إبراهيم لموقع الأخبار المسائى : أن بعض النساء قد يواجهن صعوبات في تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية والأسرية، مما يمكن أن يكون عائقًا أيضًا، كما أن هناك عدد محدود من السيدات القادرات على الوصول إلى شبكات العلاقات والفرص التنموية التي يمكن أن تدعم تقدمهن في المسار الوظيفي.

وأكدت رئيس دار النشر : ان المرأة تواجه تحديات في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة رغم مرور وقت طويل منذ انضمامها إلى سوق العمل،حيث تقع على عاتق المرأة مسؤوليات العمل داخل وخارج المنزل، بينما يتحمل الرجل فقط مسئولية العمل خارج المنزل ، وتواجه المرأة نقصًا في الدعم من قبل أصحاب العمل والمجتمع، مما يجعل من الصعب عليها التوفيق بين العمل والأسرة.
غير أنه عادة يُنظر إلى المرأة بشكل تقليدي على أنها المسؤولة الأساسية عن رعاية الأطفال والمنزل، مما يضع عليها ضغطًا إضافيًا، ومن التحديات التي تواجهها مثلا التمييز في مكان العمل، مثل عدم المساواة في الأجور وفرص الترقية.

وأشارت داليا إلى إن المرأة لها ما يميزها في الإدارة وكذلك الرجل لكل منهما مزاياه، فالمرأة قد تميل للتركيز على التواصل والتشارك، وتستخدم ذكاءها العاطفي لفهم مشاعر الموظفين وتعزيز العمل الجماعي. بينما الرجل قد يميل للتركيز على المنافسة واتباع منهج الحزم لتحقيق النجاح في الإدارة. لكن الواقع هو أنه لا يوجد نمط واحد ينطبق على الجميع، فالقدرات القيادية تختلف من شخص لآخر بغض النظر عن كونهم سيدة أو رجل ، والمهم هو أن يكون لدى القائد القدرة على فهم الناس والتواصل معهم بشكل فعال وتحقيق النجاح في بيئة العمل.

ترشيحاتنا